20101216
المحیط
طرابلس: أكد أمين اللجنة الشعبية الليبية العامة للاقتصاد والصناعة والتجارة محمد الحويج أن العلاقات التجارية بين ليبيا وفرنسا شهدت تطورا كبيرا منذ الزيارة التي قام بها الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الأراضي الفرنسية.
وكشف محمد الحويج في افتتاح المنتدى الليبي الفرنسي بطرابلس، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى ما يقارب 4 مليارات دولار خلال السنة الماضية، حيث تمثل فرنسا الشريك الرابع لليبيا من حيث الأهمية، منوها إلى الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة في ليبيا، والتي"يجدر بالمستثمرين استغلالها والاستفادة منها".
ونقلت صحيفة "أويا" الليبية عن الحويج قوله :"إن ليبيا تمتلك أكبر مخزون للطاقة الشمسية في شمال أفريقيا"، داعياً إلى الاستثمار في قطاعات الغاز والكهرباء والنفط والصحة والتعليم والطاقات المتجددة والصناعات التحويلية".
وأشار إلى أن ليبيا تعمل على التنويع الاقتصادي خلال العشر السنوات المقبلة، كما ذكّر بالقوانين والتشريعات التي تم تطويرها لتلائم البيئة الاستثمارية الموجودة في ليبيا، ولتنافس القوانين المعتمدة في الدول الأوروبية.
وحث الأمين على ضرورة الاستثمار المشترك بين أصحاب الأعمال الليبيين والفرنسيين، الذين يعتبرون المحرك الرئيسي للتعاون الاستراتيجي ما بين البلدين، موضحاً سعي ليبيا إلى تحسين بيئة العمل والمناخ الاستثماري، من خلال تطوير قانون المعاملات الإلكترونية والمنظومة المصرفية، وأيضا تطوير شبكة التجارة الدولية والمنافذ الجوية والبحرية ومحاربة البيروقراطية وتسهيل إجراءات الشركات الأجنبية.
واقترح الحويج إلغاء تأشيرات الدخول بين الجانبين لتسهيل التعاون، وخدمةً لرجال الأعمال، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ليبيا ليست بلدا مصدِّرا للهجرة، ولكنها بلد مُصدّر لرأس المال.