20101219
المحیط
القاهرة: يلقي الرئيس المصري حسني مبارك صباح الأحد خطابا سياسيا مهما الأحد في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة.
ومن المتوقع أن يتناول الخطاب الملامح الرئيسية لسياسة مصر في المرحلة المقبلة، والقواعد الأساسية للممارسة البرلمانية.
كما يتطرق الرئيس مبارك في الخطاب إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموقف في العراق ولبنان والسودان.
ونقل عن مصدر فى المكتب البابوى أن البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريارك الكرازة المرقصية سيشارك فى افتتاح الدورة البرلمانية اليوم الأحد القادم والتى سيلقى خلالها مبارك خطابه المرتقب، وأكد المصدر سلامة الحالة الصحية للبابا بعد انهاءه الاعتكاف الذي دام أسبوع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن هناك توقعات بحدوث أزمة حادة فى الجلوس، بسبب ضيق القاعة وضخامة أعداد الحاضرين الذين يتوقع أن يزيدوا على 814 بينهم 772 نائبا عن مجلسى الشعب والشورى والوزراء (31 وزيراً ورئيس مجلس الوزراء).
وكانت القاعة الرئيسية لمجلس الشعب ضاقت بالنواب يوم الإثنين الماضى خلال الجلسة الافتتاحية، بعد أن ارتفع عدد النواب من 454 إلى 518 بعد إضافة 64 نائبة يمثلن كوتة المرأة.
وشهدت الجلسة أكثر من أزمة أثناء أداء النواب اليمين الدستورية، وكان لافتا وقوع أكثر من مشادة بين النواب القدامى والجدد حول الجلوس فى أماكن بعينها يفضلها قدامى النواب، واضطر عدد من النائبات لمغادرة أماكنهن بعد أن وجدن أنفسهن فى موقف لا يليق وسط الرجال، وكثير من النواب لم يجدوا مقاعد للجلوس عليها وانتظروا حتى غادر زملاؤهم ممن انتهوا من أداء اليمين الدستورية إلى البهو الفرعونى ليجلسوا فى أماكنهم.