أعلنت هيئة السلام الأميركية سحب جميع موظفيها من موريتانيا بسبب ما أسمته "الانشغالات والمخاوف الأمنية"، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف التي استهدفت رعايا غربيين مؤخرا في هذا البلد.
وقال المسؤول بالهيئة ديمبا سيبيبي الاثنين "لأسباب أمنية سحبنا 45 متطوعا و14 من العاملين إلى مركز التدريب التابع لنا في السنغال".
وقالت الهيئة -العاملة في المجال الإنساني والتي تدعمها الحكومة الأميركية- على موقعها على الإنترنت إن برنامجها التطوعي سيظل معلقا إلى أن تتحسن الأحوال الأمنية. ويأتي هذا الإجراء من جانب الهيئة -التي تعمل في موريتانيا منذ أكثر من 40 عاما- بعد تصاعد أعمال العنف مؤخرا في هذا البلد ضد رعايا غربيين.
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح، اثنان منهم فرنسيان، في تفجير انتحاري في وقت سابق هذا الشهر بالقرب من السفارة الفرنسية في العاصمة نواكشوط.
كما يأتي بعد مقتل المواطن الأميركي كريستوفر ليكيت في يونيو/حزيران الماضي بنواكشوط، في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي أواخر عام 2007 شهدت مدينة ألاك -جنوب شرقي موريتانيا- هجوما مسلحا أدى إلى مقتل أربعة سياح فرنسيين وتبنته القاعدة كذلك.
2009/8/18