20101220
المحیط
طرابلس: أكد المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي للأعمال الخيرية والتنمية يوسف الصواني ان رئيس المنظمة سيف الإسلام لن يتخلى عن مناصرة حقوق الإنسان في ليبيا، وذلك اثر إعلان المؤسسة توقفها عن المطالبة بإصلاحات سياسية في البلاد.
وقال الصواني :"إن قرار مجلس الأمناء بالمؤسسة والذي يقضي بأنها لن تواصل نشاطها في المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية وحماية حقوق الإنسان لن ينسحب هذا القرار على سيف الإسلام الذي سيبقى مناصرا وداعما لقضايا حقوق الإنسان في ليبيا، خاصة بعد إن أصبح رئيسا شرفيا لها وبالتالي فهو غير ملزم بقرارات المؤسسة".
وأكد الصواني حسبما جاء بجريدة "أويا" ، ان جمعية حقوق الإنسان في ليبيا ستبقى مستقلة عن المؤسسة وستؤدي دورها بنفس الفاعلية السابقة وستواصل مناصرة كل المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان ولن تتخلى عن دورها في البلاد.
وكانت المؤسسة التي تشكل محركا بارزا في المجال التنموي الاجتماعي في بلد لا يزال فيه المجتمع المدني في بداياته، أعلنت في قرار مفاجئ الأربعاء أنها لن تواصل المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية وحماية حقوق الإنسان.
لكن مؤسسة القذافي أعلنت أنها ستضاعف جهودها للقيام بمهمتها في مجال الخير في الخارج وخصوصا في دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء.