20101220
فرانس 24
أحالت نيابة أمن الدولة العليا مصريا وإسرائيليين اثنين إلى محكمة الطوارئ لأمن الدولة العليا بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل". يذكر أن الإسرائيليين سيحاكمان غيابيا لأنهما فاران من وجه العدالة. استهدفت الشبكة تجنيد عدد من المصريين واللبنانيين والسوريين الذين يعملون في مجال الاتصالات للعمل لصالح الدولة العبرية.
اعلنت نيابة امن الدولة العليا في مصر الاثنين احالة مصري واسرائيليين اثنين الى محكمة امن الدولة العليا-طوارئ بتهمة "التخابر لصالح اسرائيل" لامدادها بمعلومات عن مصريين ولبنانيين وسوريين يعملون في مجال الاتصالات.
واوضحت النيابة في بيان ان المتهمين هم المصري طارق عبد الرزاق، (37 عاما) وهو يملك شركة للاستيراد والتصدير والقي القبض عليه في ايار/مايو الماضي، والاسرائيليان ايدي موشيه وجوزيف ديمور، والاخيران ستتم محاكمتهما غيابيا لانهما "هاربان".
واوضح البيان ان المتهمين الثلاثة "اشتركوا في الفترة من ايار/مايو 2007 حتى ايار/مايو 2010 في اتفاق جنائي الغرض منه التخابر لصالح اسرائيل"، مضيفة ان عبد الرزاق اتفق مع الاسرائيليين على "امدادهما بمعلومات عن بعض المصريين واللبنانيين والسوريين الذين يعملون في مجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع الموساد".
ووجهت النيابة الى هؤلاء الثلاثة الاتهام رسميا بالقيام باعمال "من شأنها الاضرار بالمصالح العليا للبلاد" والتسبب في "قطع العلاقات السياسية" مع سوريا ولبنان.