20101226
فرانس 24
يعتبر غباغبو الضغوط الممارسة عليه للتخلي عن الرئاسة "مؤامرة من المعسكر الغربي بقيادة فرنسا" والولايات المتحدة، بحيث اعترف كامل المجتمع الدولي تقريبا بفوز خصمه الحسن وتارا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
ندد الرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج لوران غباغبو الاحد في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية ب"مؤامرة" تقودها فرنسا والولايات المتحدة لابعاده عن السلطة، معتبرا انه ينبغي اخذ التهديدات الافريقية بالتدخل العسكري للاطاحة به "على محمل الجد".
إيقاف طائرة غباغبو في مطار بازا موهولوز
إعداد فرانس 24
وندد غباغبو في المقابلة التي نشرتها لوفيغارو على موقعها الالكتروني مساء الاحد، بنشاط سفيري فرنسا والولايات المتحدة في الايام التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر واندلعت اثرها الازمة الرئاسية.
وقال غباغبو "انهم خصوصا سفير فرنسا وسفير الولايات المتحدة، لقد ذهبا لاصطحاب يوسف باكايو رئيس لجنة الانتخابات المستقلة الى فندق الغولف حيث مقر قيادة خصمي" الحسن وتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي باكمله تقريبا رئيسا لساحل العاج.
إعداد فرانس 24
واضاف انه وبينما كان رئيس اللجنة الانتخابية في الفندق "وحيدا، وهنا الخطورة، بلغني انه قال للتلفزيون ان خصمي انتخب رئيسا. وفي الاثناء كان المجلس الدستوري يعمل ويقول ان لوران غباغبو انتخب رئيسا".
وبشأن التهديدات الافريقية بالتدخل عسكريا لازاحته عن السلطة، قال غباغبو ان "كل التهديدات يجب ان تؤخذ على محمل الجد، ولكن في افريقيا، ستكون تلك اول مرة تكون فيها دول افريقية مستعدة للذهاب الى حرب الواحدة ضد الاخرى بسبب عدم حصول انتخابات كما ينبغي".
إعداد فرانس 24
واضاف "بالتالي انا آخذ التهديدات على محمل الجد ولكني ابقى هادئا. انتظر لارى".