20101226
شنهوا
اتهمت القوات النيجيرية العاملة فى ولاية بلاتو بوسط شمال البلاد السكان المحليين بعدم المبادرة بتقديم معلومات عن التفجيرات التى وقعت عشية عيد الميلاد وهزت بعض أجزاء جوس.
وصرح المتحدث باسم قوة المهام الأمنية تشارلز نوتشا للصحفيين فى جوس عاصمة الولاية اليوم (الأحد) بأن تدفق المعلومات سئ جدا بين السكان المحليين.
وذكر "ان مرتكبى الحادث يعيشون بين السكان، ونطلب منهم دائما تزويدنا بالمعلومات، ولكننا لا نحصل عليها".
وأضاف "ان الناس لا يبادرون بتقديم المعلومات، وهذا سيجعل من الصعوبة بمكان علينا تحقيق اى نجاح فى هذا الصدد".
وكشف ان قوة المهام الأمنية تجمع المعلومات بشكل مستمر من الجماهير لتساعدها فى التعامل مع الاوضاع عندما تنشأ.
وذكر "لقد نصحت الناس دوما بالابلاغ عن اى تحركات غريبة حولهم، ولكن لم يستجب احد".
وصرح المتحدث للصحفيين بأن "هناك فجوة وعلينا العمل معا لتضييقها".
ووصف التفجيرات بأنها ذروة الخطر.
وذكر نيوتشا ان لم تتم حتى الآن أى عملية قبض منذ وقوع هذا العمل المشين.
وقال المتحدث إنه لم يعلن اى فرد مسؤوليته أو اى جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات.
وفقد وقعت ثلاثة تفجيرات عشية عيد الميلاد فى ثلاثة اماكن مختلفة بضواحى شمال جوس، مما اسفر عن مقتل واصابة العديد من الاشخاص.
وجاءت التفجيرات بعد اسبوع واحد من الحكم الذى اصدرته محكمة نيجيرية على 15 شخصا بالسجن 10 اعوام لكل منهم بتهمة التورط فى الأزمة العنيفة التى اندلعت فى جوس فى مارس الماضى
وكانت جوس قد غرقت فى حمام دماء يوم 7 مارس عندما تعارك المسلمون والمسيحيون المحليون انتقاما من احداث قتل سابقة.
وأفادت الشرطة بأن 109 اشخاص قتلوا فى مأساة 7 مارس، واغلبهم من النساء والاطفال. وبعد ذلك باسابيع لقى مزيد من الاشخاص مصرعهم فى موجات من العنف الطائفى بالمنطقة.