20101226
شنهوا
ذكر قائد الجيش النيجيرى الليفتنانت جنرال ازوبويكى ايهجيريكا ان التفجيرات التى وقعت عشية عيد الميلاد فى ولاية بلاتو بوسط شمال البلاد تعد عملا إرهابيا.
وصرح بذلك ايهجيريكا فى ولاية ريفرز بجنوب شرق البلاد أمس، واصفا الحادث بأنه تفجيرات مؤسفة قال إنها ستحمل الجيش النيجيرى وغيره من وكالات الأمن مسؤوليات جسام.
وصرح للصحفيين بأنه يتعين تعزيز عملية جمع التقارير المخابراتية بالجيش النيجيرى.
وفقد اسفرت التفجيرات عن مصرع العشرات واصابة آخرين.
وذكر قائد الجيش "ان الجميع يأخذ هذه (التفجيرات) بمحمل الجد، واعتقد ان الحاكم وقائد لجنة المهام الخاصة المشتركة ادليا ببعض التصريحات لطمأنة الناس بأنهم ليسوا بمفردهم".
وقال للصحفيين إن "اهالى ولاية بلاتو ينبغى ان يكونوا اقوياء، واننى اتعاطف مع جميع الضحايا. وعلينا تعزيز عملية جمع التقارير المخابراتية لنتمكن من حل تلك المشكلات من جذورها. وقد تم تشكيل لجنة مهام خاصة مشتركة لوقف أزمة عرقية - دينية، ولكن استخدام القنابل اضفى عليها بعدا إرهابيا".
وجاءت التفجيرات بعد اسبوع واحد من الحكم الذى اصدرته محكمة نيجيرية على 15 شخصا بالسجن 10 اعوام لكل منهم بتهمة التورط فى الأزمة العنيفة التى اندلعت فى جوس فى مارس الماضى
وكانت جوس قد غرقت فى حمام دماء يوم 7 مارس عندما تعارك المسلمون والمسيحيون المحليون انتقاما من احداث قتل سابقة.
وأفادت الشرطة بأن 109 اشخاص قتلوا فى مأساة 7 مارس، واغلبهم من النساء والاطفال. وبعد ذلك باسابيع لقى مزيد من الاشخاص مصرعهم فى موجات من العنف الطائفى بالمنطقة.