20101228
شنهوا
حذر لوران باجبو، الرئيس الحالى لكوت ديفوار، اليوم (الثلاثاء) من قطع العلاقات مع أى حكومة تعترف بالسفراء المعينين من قبل منافسه على منصب الرئاسة، الحسن واتارا، حسبما ذكرت وسائل الاعلام.
يأتى تحذير باجبو عقب توسط زعماء ثلاثة من دول غرب أفريقيا لحل الخلاف القائم فى البلاد، التى تشهد حالة من الاضطراب، فى محاولة منهم لاقناع باجبو بالتنحى، وتسليم السلطة الى واتارا.
كما شهد اليوم (الثلاثاء) هجوم للغوغاء على قافلة تابعة للامم المتحدة فى ابيدجان، ما أسفرعن اصابة أحد افراد قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
شهدت ازمة ما بعد الانتخابات أعمال عنف وقتل فى كوت ديفوار منذ انتهاء جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية فى 28 نوفمبر.
ووجدت البلاد نفسها ولديها حكومتان، عقب اداء كل من زعيم المعارضة الحسن واتارا، والرئيس باجبو اليمين رئيسا للبلاد، وعين رئيس وزراء خاص به.
وقد القت كل من الامم المتحدة، والاتحاد الافريقى، ومجموعة دول غرب افريقيا (الايكواس) بدعمها خلف واتار، الذى أعلن رئيسا من قبل مفوضية الانتخابات المستقلة بالبلاد على حساب جباجبو، الذى أعلنه المجلس الدستورى فائزا بانتخابات الرئاسة.