20101229
شنهوا
صرحت مصادر رسمية اليوم (الثلاثاء) هنا بأن ما مجموعه حوالي 50 ألف لاجئ رواندي ما زالوا في المنفى خارج البلاد يمكن أن يعودوا إلى الوطن حتى نهاية العام المقبل، وبذلك يغلق ملف أقدم أوضاع اللاجئين في العالم.
وقال الجنرال مارسيل جاتسينزي، وزير اللاجئين والتأهب للكوارث، خلال مؤتمر صحفي في كيجالي، بأن "جميع اللاجئين الروانديين في جميع انحاء العالم تم تشجيعهم للعودة إلى الوطن للمشاركة في اعادة البناء الوطني، وان البلاد "مستعدة" لمساعدتهم في العودة إلى الوطن طواعية بحلول ديسمبر العام المقبل.
وقد حددت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في رواندا عدد اللاجئين الروانديين الذين يعيشون في الخارج، بما فى ذلك 42 دولة افريقية، ب50 ألف لاجئ.
وقال الجنرال جاتسينزي، دون تحديد، "ستشجع رواندا، بالمشاركة مع الحكومات الأخرى والمفوضية العليا، العودة الطوعية للاجئين الروانديين".
وأضاف المسؤول أنه مادام هناك سلام نسبي في البلاد، فأنه سيتم تشجيع المزيد والمزيد على العودة إلى البلاد طواعية.