20101231
الجزیره
شدد مجلس الدفاع المشترك المكون من الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان على ألا يقوم أي من الطرفين بدعم أي جهة معادية قد تشكل خطرا في المستقبل على شمال السودان أو جنوبه، في حين نفت الحركة الشعبية صلتها بالتحركات الشعبية الجارية في أبيي.
وقال المتحدث باسم مجلس الدفاع أحمد عبد الله النور عقب اجتماع للمجلس في الخرطوم إنه تمت مناقشة بعض "الخروقات"، وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
لكنه أشار إلى تأكيد الطرفين على حماية المناطق الحدودية بين شمال السودان وجنوبه ومناطق البترول خاصة.
في هذه الأثناء، نفى الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن تكون حركته وراء التحركات الشعبية الجارية في أبيي، وأوضح أن ما يجري فيها هو نتيجة ما وصفه بيأس أبناء أبيي من سياسات الشمال.
يأتي هذا النفي بعد تهديد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بوقف استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان إذا أقدمت الحركة الشعبية على اتخاذ قرار بضم منطقة أبيي المتنازع عليها قبل موعد هذا الاستفتاء المقرر إجراؤه في 9 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال مسؤول ملف أبيي في حزب المؤتمر الدرديري محمد أحمد في تصريح للجزيرة الأربعاء إنه تأكد لهم سعي الحركة الشعبية لاتخاذ قرار أحادي الجانب من خلال تصويت دينكا نقوك على مصير أبيي.
ووصف الدرديري هذا التصرف بأنه مهدد للاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الرد سيكون وقف استفتاء جنوب السودان الذي اكتملت الترتيبات لإجرائه وسط توقعات بانفصال الإقليم.