20110101
العالم
دعا رئيس ساحل العاج المنتخب الحسن واتارا اليوم السبت، المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى التعجيل بالتدخل للإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.
جاء ذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها حكومة وتارا لغباغبو للتنحي، لكن الاخير اكد أنه لن يستسلم لما أسماه أي تدخل عسكري في بلاده، لاسيما من مجموعة دول غرب افريقيا.
وقال ميت سيندو المتحدث باسم واتارا إنه يتعين على المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إي?واس) أن تتدخل بش?ل عاجل للإطاحة بغباغبو وإلا فإنه سيثبت أقدامه في السلطة.
ومن المقرر أن يجري ثلاثة من رؤساء الدول الأعضاء في إي?واس جولة ثانية من المحادثات هذا الاسبوع مع غباغبو، الذي يح?م البلاد منذ 10 سنوات ،لإبلاغه بانه يجب عليه أن يتنازل عن السلطة لواتارا أو ان يواجه "استخداما مشروعا للقوة".
وقال سيندو وهو يتحدث للصحفيين في فندق الغولف في أبيدجان والذي يتخذه واتارا مقرا له ويحرسه 600 من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "هناك حل وحيد فقط. استخدام القوة".
وتابع قائلا "بعد غد ست?ون الجولة الأخيرة من المحادثات. وبعد ذلك ست?ون هناك حاجة لمجيء قوات إي?واس. غباغبو يعتقد أنه سي?ون بمقدوره النجاة والبقاء في السلطة بعد شهرين أو ثلاثة أشهر وهو محق. سي?ون عزله أ?ثر صعوبة".
وقال سيندو إن قوة قوامها 2000 إلى 3000 جندي ست?ون ?افية للإطاحة بغباغبو. وأضاف قائلا "خطة جيدة وتصميم حقيقي هذا هو الذي سيجعله يغادر. غباغبو لا يريد أن يواجه القوة".
وقال جيلوم سورو رئيس الوزراء الذي عينه واتارا "الرسالة تبدو واضحة. هذه هي الفرصة الاخيرة للسيد غباغبو ليحصل على رحيل سلمي عن السلطة وضمانات لحصانة".
واضاف سورو قائلا للصحفيين في فندق الغولف "لم تنجح العقوبات الدولية ولا الضغط الدولي في إقناع غباغبو بترك السلطة، انا أدعو الى استخدام القوة الشرعية. لم نر حتى الان د?تاتورا يترك السلطة بش?ل سلمي".
واجتمع قادة جيوش دول إي?واس في نيجيريا الأسبوع الماضي لمناقشة خطة محتملة للتدخل.