20110103
شنهوا
غادر رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينجا البلاد اليوم (الاحد) متوجها الى غرب افريقيا حيث ينضم الى رؤساء دول ثلاثة آخرين في مهمة الى كوت ديفوار.
يأتي ذلك عقب مناشدة للاتحاد الافريقي في 27 ديسمبر2010 ان يتابع اودينجا الوضع في كوت ديفوار، ويساعد في تعزيز فرص نجاح الجهود الحالية.
غادر اودينجا البلاد صباح اليوم الى أبوجا بنيجيريا، حيث يجرى محادثات مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، وهو ايضا رئيسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (الإيكواس) تتناول الوضع في كوت ديفوار.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ان "اودينجا سينضم غدا (الاثنين) إلى رؤساء كل من بنين، وسييرا ليون ، وكيب فيرد، الموفدين من قبل الايكواس للتوجه الى كوت ديفوار برسالة من الكتلة الى الرئيس الحالي لوران باجبو".
زار الرؤساء الثلاثة - بوني يايي رئيس بنين، وارنست باي كوروما رئيس سييراليون ، و بيدرو بيريز رئيس كيب فيرد أبيدجان الاسبوع الماضي لاقناع باجبو بالموافقة على التنحي سلميا ، غير ان مهمتهم لم تنجح.
وينضم اودينجا اليهم غدا في مهمة مشتركة للايكواس والاتحاد الافريقي ، حيث يكون هو صوت الاتحاد الافريقي.
ووصف اودينجا مهمته بأنها مهمة سلام لحماية الديمقراطية ، وصوت شعب كوت ديفوار.
وقال انه يكن اعجابا لبكوت ديفوار التي تمتعت باستقرار يدعو للاعجاب ونمو اقتصادي مطرد في السنوات التي اعقبت الاستقلال الى ان تفجرت الفوضى بعد حوالى ثلاثين عاما بعد ذلك.
واضاف انه سيسعى الى تحقيق تسوية سلمية لأزمة الانتخابات ، واتخاذ اجراءات لحماية حقوق الانسان ، وكرامة المدنيين ، وبحث محنة المشردين ، والسعى لضمان سلامة وامن لوران باجبو وانصاره اذا ما وافق على التنحي عن السلطة.
غادر اودينجا نيروبي يرافقه فريق صغير من المسئولين من وزارة الشئون الخارجية والمفوض الاعلى الكيني لدى نيجيريا فرانسيس سيجي.
وسوف يعمل مع سكرتارية الاتحاد الافريقي الموجودة بالفعل في ابيدجان بكوت ديفوار.