20110101
العالم
اعلن شارل بلي غوديه قائد مجموعة انصار الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو المعروفة ب"الوطنيين الشباب" الاحد تعليق مشروعه " اقتحام " فندق غولف الذي يتخذه معسكر الحسن وتارا مقرا له.
وقال بلي غوديه الذي يشغل منصب وزير الشباب في حكومة غباغبو ان عددا من الوسطاء تواصلوا مع اعضاء المجموعة "لحملنا على ارجاء تنفيذ مشروعنا"، وفي اعقاب اجتماع عقد حول المسالة الاحد "قررنا منح فرصة للمفاوضات الجارية".
الا انه استدرك قائلا "اننا نحذر من يحتلون فندق غولف اننا لم نعد مستعدين لقبول اي تصريح يهدد بمهاجمة العاجيين، وفي هذه الحالة اوضح اننا سناتي لنبحث عنهم ونطردهم بايدينا المجردة من هذا الفندق ايا كان الجيش الذي سيحميهم".
واوضح انه سيعيد تعبئة انصاره اعتبارا من الثلاثاء، غداة وصول بعثة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي الى ابيدجان.
ومستقبل ساحل العاج معلق على المهمة الجديدة التي من المقرر ان يقوم بها اليوم الاثنين في ابيدجان ثلاثة رؤساء دول في غرب افريقيا ارسلتهم المجموعة الاقتصادية لدول هذه المنطقة ويرافقهم رئيس الوزراء الكيني سعيا لحل ازمة خلفت حتى اليوم نحو مئتي قتيل بحسب الامم المتحدة
ووصف رئيس الوزراء الكيني من جهته زيارته بانها "مهمة حماية الديموقراطية وصوت الشعب في ساحل العاج".
وسيلتقي اليوم الاثنين في ابيدجان رؤساء البنين بوني يايي وسيراليون ارنست كوروما والراس الاخضر بدرو بيريس.
وكان الرؤساء الثلاثة اجروا زيارة اولى الثلاثاء الى ابيدجان للقاء غباغبو وخصمه الحسن وتارا وهما الوجهان الرئيسيان للازمة الخطيرة الناشئة عن الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.