20110101
العالم
عقد مجلس احزاب الوحدة الوطنية الذي يضم اكثر من اربعين حزبا شماليا وجنوبيا اجتماعا مع الحركة الشعبية المعنية باستفتاء جنوب السودان.
وتعهد المجتمعون ببيان مشترك صدر امس الاحد باجراء استفتاء حر ونزيه لتحديد مصير الجنوب واتاحة الفرصة لكل الاحزاب للمراقبة الشفافة للاستفتاء بما يكفل احترام رغبة سكان الجنوب بتقرير مصيرهم.
الى ذلك أكدت الأمم المتحدة اكتمال جميع الاستعدادات لاستفتاء السودان المقرر في التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري، الذي قد يؤدي لانفصال الجنوب عن الشمال، في حين أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، قبوله بنتائج التصويت التي قد تؤدي لتقسيم البلاد.
وقال هايلي منكريوس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، في تصريح نقله الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية: "كل شيء جاهز الآن لبدء استفتاء جنوب السودان حسبما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل، وذلك رغم قصر الوقت المتاح، إنها إنجازات تستحق التقدير، فاستفتاء جنوب السودان على وجه الخصوص هو المقياس الأخير لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل."
وأوضح منكريوس أن طرفي اتفاقية السلام الشامل أبديا خلال السنوات الست الماضية التزاماً بتنفيذ الاتفاقية، وتعهدا أكثر من مرة بعدم العودة إلى الحرب مهما كانت الظروف.
وبعد أسبوع، يتوجه سكان ولايات جنوب السودان إلى صناديق الاقتراع لتقرير مصيرهم إما بالاستقلال أو الوحدة مع الشمال، في استفتاء قد يعمل على تغيير خارطة أفريقيا.
وتم توزيع ما يقارب من 4 ملايين ملصق لصناديق الاقتراع تحمل صورتين وكلمتين، الصورة الأولى ليد واحدة تشير إلى الانفصال، بينما الثانية ليدين وتشير إلى الوحدة.