20110103
شنهوا
غادر الوسطاء الافارقة العاصمة الايفوارية،ابيدجان، ليل الاثنين عقب محادثات مع جانبى الصراع فى البلاد. ومن المتوقع ان يقدم الوسطاء تقريرا الى الرئيس النيجريى جودلاك جوناثان فى وقت لاحق من اليوم (الثلاثاء) .
وكانت مهمة الوساطة الثانية, التى شارك فيها رئيس الوزراء الكينى رايلا اودينغا، تهدف الى مواصلة الجهود لاقناع لوران غباغبو، الرئيس الحالى، بالتخلى عن السلطة.
واكد المعارض الحسن واتارا مجددا بعد المحادثات مع الوسطاء على ضرورة تخلى لوران غباغبو عن الرئاسة.
وفى يوم 28 ديسمبر الماضى، قام الرئيس البنيني ياي بوني، والرئيس السيراليوني ايرنيست كوروما، ورئيس الرأس الاخضر بيدروس بيريس بزيارة لابيدجان لتنفيذ مهمة مماثلة نيابة عن المجموعة الاقتصادية لدول غربى افريقيا.
ويعتقد ان المحاولة الثانية مهمة، اذ ان المجموعة الاقتصادية لدول غربي افريقيا حذرت من احتمال الاستخدام الشرعى للقوة فى حال رفض غباغبو تسليم السلطة الى واتارا المعترف به على نطاق واسع كفائز فى جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التى جرت في 29 نوفمبر الماضى.
من جهة اخرى، تعهد غباغبو بعدم التخلى عن منصبه فى خطاب للامة بمناسبة رأس السنة الجديدة، واصفا الدعوة الى استقالته بانها "انقلاب سياسي".
واتهم غباغبو البالغ عمره 65 عاما الامم المتحدة بالانحياز الى جانب واحد خلال الازمة السياسية ما يخالف تفويضها، مطالبا بانسحاب قوة حفظ السلام المكونة من تسعة آلاف جندى والقوات الفرنسية المؤلفة من تسعمائة جندى.