20110104
فرانس 24
ذكرت مصادر نقابية تونسية أن مجموعة من طلبة المدارس تظاهرت تضامنا مع سيدي بوزيد في مدينة تالة وأن الشرطة استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذي أحرقوا حسب نفس المصدر مقر الحزب الحاكم في المدينة.
سجلت مواجهات الاثنين بين متظاهرين وعناصر الامن التونسي في مدينة تالة (وسط غرب) التي تبعد 250 كلم عن العاصمة التونسية، وفق ما علم من مصدر نقابي.
وشارك نحو 250 متظاهرا معظمهم من طلاب الثانويات، عند الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي في مسيرة سلمية للتعبير عن دعمهم للتحركات الاحتجاجية ضد البطالة وغلاء المعيشة في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب)، على ما ذكر مصدر نقابي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر وهو شاهد عيان ان المسيرة السلمية تحولت الى صدامات حين حاولت قوات الامن السيطرة على المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وقد سقطت احداها داخل مسجد.
وعمد المتظاهرون الغاضبون الى احراق اطارات مطاطية ومقر للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس، بحسب المصدر ذاته.
وتعذر على الفور الحصول على اي معلومات بشأن هذه الحادثة من مصدر رسمي.
من جهة اخرى تظاهر طلاب ثانويات بدون ان يسجل اي حادث في مدينة سيدي بوزيد التي تبعد 265 كلم عن العاصمة التونسية والتي تشهد اضطرابات اجتماعية على خلفية مشاكل البطالة وغلاء المعيشة منذ 17 كانون الاول/ديسمبر، على اثر محاولة بائع متجول شاب من خريجي الجامعة الانتحار.
وتزامنت هذه التظاهرات الاثنين مع عودة الدروس اثر عطلة نهاية السنة.