20110105
شنهوا
لقى شخص مصرعه، وأصيب عدد آخر فى اشتباك وقع اليوم (الثلاثاء) فى ابيدجان العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، فيما اعلن الوسطاء الافارقة فشلهم بعد يوم واحد من مهمتهم فى المدينة التى سادها العنف.
اشتعلت موجة العنف الأخيرة عندما دخلت قوات الامن مقر رئاسة الحزب الديمقراطى المعارض فى كوت دييفوار، برئاسة الرئيس السابق هنرى كونان بيديه لطرد أنصار الحسن واتارا المعترف به دوليا فائزا بانتخابات الاعادة الرئاسية التى أجريت فى 28 نوفمبر.
وصرح ضابط شرطة بارز لوكالة أنباء (شينخوا) عبر الهاتف بأن الهدف من العملية كان طرد " قطاع الطرق " المختبئين داخل مكاتب الحزب الديمقراطى المعارض فى كوت ديفوار .
وقال مصدر شرطى ان قوات الامن اطلقت النار فى الهواء ، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ، ما اسفر عن مصرع شخص ، وسقوط عدد من الجرحى.
يذكر ان مكاتب الحزب الديمقراطى فى ضاحية بوش فى كوكودى كانت المقر الرئيسى لحملة واتارا الذى يدعمه تجمع الأوفوتست للديمقراطية و السلام خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التى جرت فى 28 نوفمبر .
وقد عسكر مئات الشباب فى المقر " لتأمين " المكاتب بعد الهجمات العنيفة من جانب اعضاء اتحاد طلبة كوت ديفوار وهى منظمة دعمت الرئيس الحالى لوران باجبو خلال الحملة الانتخابية .
وقد حاصرت القوات المواليه لباجبو مداخل جولف هوتيل حيث يقيم الرئيس واتارا وحكومته مع بيديه رئيس الحزب الديمقراطى المعارض.
يخضع الفندق الواقع على بعد 2 كم من مقر رئاسة الحزب الديمقراطى لحراسة المئات من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.