20110105
شنهوا
قال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اليوم (الثلاثاء) إن الازمة السياسية في كوت ديفوار لا تزال في طريق مسدود.
صرح بذلك جوناثان، عقب لقائه لوقت قصير مع مبعوثى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (الايكواس)، العائدين لتوهم من مهمة الوساطة الثانية في كوت ديفوار.
وأضاف الرئيس النيجيري أن " المأزق مازال مستمرا ".
وأشار جوناثان الى أن المناقشات لا تزال مستمرا، واكد على موقف الاكواس ازاء الأزمة السياسية في كوت ديفوار.
وقال جوناثان أن حل الازمة السياسية في كوت ديفوار سيستغرق وقتا.
تقع كوت ديفوار فى مأزق سياسي منذ جولة الاعادة الفارقة في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 28 نوفمبر . حيث أدعى كل من باجبو وزعيم المعارضة الحسن واتارا الفوز بالانتخابات، وأدى كل منهما اليمين الدستوية كرئيس للبلاد، كما شكل كل منهما حكومته الخاصة.
دعم المجلس الدستوري في البلاد باجبو رئيسا للبلاد، فيما فاز واتارا بدعم لجنة الانتخابات.
وطالبت بعثة من (الاكواس) في ابوجا اواخر العام الماضي باجبو بتسليم السلطة لمنافسه الحسن واتارا. وغادرت البعثة المكونة من ثلاثة رؤساء افارقة كوت ديفوار دون اي اشارة على نجاحها. وعادوا إليها امس (الاثنين) لمواصلة جهود الوساطة.
وحثت الايكواس في وقت سابق باجبو على التنحي، وتعهدت باستخدام السلطة الشرعية إذا رفض الامتثال لطلبها القائم.
من جانبه قال باجبو يوم (الجمعة) في خطابه بمناسبة العام الجديد أنه لن يترك منصبه كرئيس.
وقال أنه لن يتنحى.
كما وصف مطالبته بالاستقالة بأنها " محاولة انقلاب عسكري".
وقال باجبو انه لا يحق لأى شخص مطالبة جيوش اجنبية بغزو بلاده.
وأضاف "ان واجبنا الاعظم تجاه بلادنا هو الدفاع عنها ضد اى هجوم اجنبي".