20110107
فرانس 24
في حديث حصري خص به فرانس 24 طلب رئيس ساحل العاج الحسن واتارا المعترف به دوليا مجددا من منافسه الرئيس لوران غباغبو المنتهية ولايته التنحي عن السلطة، واقترح عليه البقاء في ساحل العاج كي لا يكون مجبرا على العيش في المنفى.
في أول مقابلة صحافية له منذ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صرح الرئيس الحسن واتارا المعترف به دوليا والذي أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوزه في الانتخابات أن "الأهم هو الحفاظ على السلم الأهلي في ساحل العاج" وأعلن واتارا دعمه "الحل السلمي" للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.
"أنني رجل سلام..."
وأضاف واتارا من مقر إقامته وفريقه المساعد في فندق "الغولف" في أبيدجان، الذي تؤمن حمايته قوات الأمم المتحدة: "أنني رجل سلام ولهذا السبب مددت يدي طيلة أيام الأسبوع الماضي للوران غباغبو".
ووصف واتارا رفض لوران غباغبو الرحيل عن السلطة "بالعناد" واتهمه بالعمل "على كسب الوقت لاستقدام ميليشيات أجنبية يقتل عناصرها المواطنين ويحملون حقائب المال إلى الدول الصديقة".
وأضاف واتارا في حديثه مع فرانس 24 أنه لا ينوي التنازل قيد أنملة أمام خصمه في الأزمة الحالية ورفض بشدة الموافقة على "إعادة فرز الأصوات أو تشكيل لجنة تقييم لما حصل بعد الانتخابات" كما طالب لوران غباغبو.
مستعد للقاء غباغبو
في المقابل أعلن واتارا، الذي تدعمه الأسرة الدولية، استعداده للقاء غباغبو لمناقشة شروط تخليه عن السلطة "ولتحديد شروط إقامته في ساحل العاج أو في الخارج"، مضيفا أن بوسع الرئيس المنتهية ولايته "الحفاظ على حريته بالخروج والدخول إلى البلاد".
واستبعد الحسن واتارا خطر اندلاع حرب أهلية مؤكدا بأن القوة لن تستعمل إلا ضد خصمه الذي سيتحمل مسؤولية ما قد يحصل له.