20110107
فرانس 24
أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية في الجزائر أن المواجهات بين شبان وقوات الأمن قد تجددت في العاصمة بعد صلاة الجمعة، خاصة في حي بلوزدادا الشعبي، فيما شهدت مدينة عنابة (شرقي البلاد) اشتباكات عنيفة بين متظاهرين والشرطة بحي "غازومتر".
أسباب أزمة الاحتجاجات في بلدان المغرب العربي [1]
تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن الجمعة في العاصمة الجزائرية بينما وقعت حوادث عنيفة في عنابة شرق الجزائر حيث تواجه متظاهرون مع الشرطة، كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وفي العاصمة الجزائرية، في حي بلوزداد الشعبي، واجهت مجموعات من الشبان بالحجارة والزجاجات رجال الشرطة المنتشرين بكثافة والمدججين بالسلاح، بحسب هذه المصادر.
وواجه رجال الشرطة المتظاهرين مستخدمين خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وفي عنابة التي كانت لا تزال بعيدة حتى الان عن حركة الاحتجاج التي اتسعت منذ بدايتها الى نحو عشر ولايات، اندلعت حوادث عنيفة بعد صلاة الجمعة في حي شعبي يطلق عليها "غازومتر"، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وقد أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم عن تاجيل كافة مباريات الدرجة الاولى من بطولة كرة القدم في الجزائر التي كانت مقررة يومي الجمعة والسبت وذلك اثر التظاهرات العنيفة التي هزت العاصمة ومناطق جزائرية اخرى.
وقالت الرابطة على موقعها الالكتروني انها قررت "ارجاء مجمل اللقاءات الكروية المبرمجة في نهاية هذا الاسبوع في السابع والثامن من كانون الثاني/يناير 2011 (الجمعة والسبت) في اطار بطولة كرة القدم-القسم الاول".
واعلنت الرابطة ايضا ارجاء كل مباريات بطولة القسم الثاني ومباريات الدرجة الوطنية (هواة).
وقد شهدت عدة احياء من العاصمة الجزائرية الاربعاء والخميس اعمال شغب عنيفة نفذتها مجموعات من الشبان ضد غلاء المعيشة.
وعاد الوضع الى طبيعته تقريبا صباح الجمعة في الجزائر، وهو يوم عطلة في البلاد، بعد التظاهرات التي عمد فيها شبان الى تخريب محلات تجارية خصوصا.
ولم تعلق السلطات حتى الان على هذه التظاهرات التي تخللتها احيانا اعمال عنف، وجرت احتجاجا على زيادة بلغت حدود 30% على اسعار بعض السلع الاساسية مثل السكر وزيت المائدة طبقت منذ الاول من كانون الثاني/يناير.