20110111
شنهوا
عقد الرئيس النيجيرى السابق اولوسيغون اوباسانغو يوم الاحد محادثات منفصلة مع كل من الرئيس الايفوارى الحالى لوران غباغبو، الذى يرفض التنازل عن السلطة لغريمه الحسن واتارا، الذى نصب نفسه هو الآخر رئيسا للبلاد، فى مسعى للمساعدة فى حل الازمة السياسية فى كوت ديفوار.
ووصل اوباسانغو الى ابيدجان مساء يوم الاحد فى زيارة غير معلنة "لبحث ازمة ما بعد الانتخابات" فى كوت ديفوار، وفق ما ذكر تشوى-يونغ-جين، كبير مبعوثى الامم المتحدة الى كوت ديفوار.
وخلال لقائه مع غباغبو ، قال اوباسانغو ان تغيير النظام امر حتمى فى كوت ديفوار، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
واثناء اجتماعه مع واتارا، نقل اوباسانغو للاخير دعم المجتمع الدولى القوى له. وقال له ان المجتمع الدولى يحترم نتائج اللجنة الانتخابية المستقلة بالبلاد. واظهرت النتائج فوز الحسن واتارا بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، على ما ذكر التقرير.
وانيط اوباسانغو بمهمة الوساطة هذه من قبل الرئيس النيجيرى الحالى جودلاك جوناثان، الذى يتولى ايضا منصب رئيس التجمع الاقتصادى لدول غرب افريقيا (ايكواس). وحتى الآن قدم اربعة رؤساء افارقة الى هنا للوساطة لكن جهودهم جميعا باءت بالفشل.
وتشهد كوت ديفوار ازمة سياسية منذ اجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى البلاد يوم 28 نوفمبر الماضى. واعلن كل من غباغبو وواتار الفوز فى الانتخابات، ونصب كل منهما نفسه رئيسا للبلاد وشكلا حكومتين مختلفتين.