20110111
شنهوا
تعهد الحسن واتارا , الذى اعترف به المجتمع الدولى رئيسا لكوت ديفوار, بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع اعضاء حزب لوران باغبو بشرط ان يغادر الاخير الرئاسة اولا , حسبما ذكر سفير كوت ديفوار لدى الأمم المتحدة يوسف بامبا .
وحث بامبا فى مقابلة مع اذاعة الـ ((بى بى سى)) يوم الاثنين باغبو على الاعتراف بواتارا "رئيسا شرعيا ".
وتعيش كوت ديفوار على وقع ازمة سياسية منذ الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التى جرت فى 28 نوفمبر المنصرم، حيث اعلن كل من غباغبو وواتارا فوزيهما فى الانتخابات ونصب كل منهما نفسه رئيسا للبلاد وشكلا حكومتين مختلفين.
واعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فى 2 ديسمبر الفائت نتائج جزئية تشير الى فوز واتارا بنسبة 54 فى المائة من الاصوات فى الجولة الثانية من الانتخابات.
بيد ان المجلس الدستورى للبلاد، اعلن على الفور ان هذه النتائج غير صحيحة وصرح بأن غباغبو هو الفائز فى الانتخابات
هذا وقد اعلنت الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والمجتمع الاقتصادى لدول غرب افريقيا جميعا, اعلنوا تأييدهم لكواتارا.
وقد وقفت الامم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى جانب واتارا .
وحثت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا فى وقت سابق باغبو على التنحى وتعهدت باستخدام القوة المشروعة ضده اذا لم يتخلى عن المطالبة بالرئاسة.