20110111
العالم
دعت قيادات من أقباط المهجر إلى قيام دولة مستقلة للأقباط في مصر، مؤكدين أن الدولة الجديدة تشكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطى من داخل وخارج مصر.
وافاد موقع "وطن" امس الاثنين ان اقباط المهجر طالبوا بالحصول على 25 بالمئة من المناصب السيادية في مصر وإطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وتشكيل محاكم للأقباط، تمهيدا لحكم ذاتي للأقباط في مصر، حسب قولهم.
وتبنى تأسيس ما تمسى بـ "الدولة القبطية" قيادات قبطية معروفة بمواقفها المناصرة للكيان الاسرائيلي ودعواتهم الدائمة لها من أجل التدخل لحماية الأقباط في مصر، ومن بينهم "رئيس الجمعية الوطنية القبطية" موريس صادق و"منظمة كميل الدولية من أجل يسوع"، وقناة" الحقيقة المسيحية" ومنظمة "ستاند آب أميركا"، وقناة "الطريق المسيحية" بولاية نورث كارولينا.
وجاء الإعلان عن قيام دولة مستقلة للاقباط بمصر خلال مسيرة نظمها أقباط المهجر يوم الأحد تأييدا لمطالبة بابا الفاتيكان البابا بنديكيت السادس عشر بالتدخل الدولي لحماية المسيحيين في مصر.
ومن شان تلك المطالب ان تعزز من الاتهامات التي تتحدث عن دور محتمل لأقباط المهجر في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية بغرض إحداث فتنة طائفية في مصر واستغلاله في الضغط على نظام الحكم في مصر من أجل للاستجابة لمطالب فئوية للأقباط.
ويرى مراقبون ان هذه الدعوات تقف وراؤها المخابرات الغربية والـ "موساد" الاسرائيلي، وتهدف تأسيس دويلات انفصالية داخل بعض الدول العربية، وهي مطالب تصب في مصلحة دول الهيمنة الاستكبارية وعلى راسها الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي لتمرير مصالحها في المنطقة.
وقال المتبنون لفكرة "الدولة القبطية" في بيان، إن دولتهم ستشمل حكما ذاتيا للأقباط في مصر وسيعمل "عملاء الدولة" فى الداخل والخارج في غضون الأيام المقبلة على حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين أقباط مصر.
وأوضحوا أنهم سيلتقون بعدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء لجنة الحريات الدينية خلال الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوربية للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع الحالي.