20110113
شنهوا
لقي خمسة من رجال الشرطة مصرعهم ليلة أمس في العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أبيدجان، لترتفع حصيلة القتلى إلى عشرة أشخاص خلال ال24 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت الشرطة لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الاربعاء).
وجدير بالذكر أن القتال استؤنف بعد ساعات من اشتباكات وقعت أمس الثلاثاء في منطقة أبوبو في أبيدجان، معقل أنصار الفائز بانتخابات الرئاسة الحسن وتارا.
وكان وتارا، الذي يحظى بتأييد دولي، قد انخرط في خلافات على الرئاسة مع الرئيس الحالي لوران باجبو منذ انتخابات 28 نوفمبر الماضي.
وقال ضباط الشرطة لوكالة انباء ((شينخوا)) أن خمسة من رجال الشرطة قتلوا خلال تبادل اطلاق النار مع "رجال مدججين بالسلاح".
وقال أحد سكان المنطقة لوكالة انباء (شينخوا) "لم نخلد إلى النوم طوال الليل". وأكد حدوث قتال شديد طوال الليل.
وتجدر الاشارة إلى أن قوات الامن الموالية لباجبو دخلت أمس الثلاثاء قسرا إلى الجزء الشمالي لمنطقة أبوبو "لطرد المتمردين المسلحين المختبئين هناك".
وأسفرت المواجهات عن مقتل خمسة اشخاص من بينهم اثنان من رجال الامن وثلاثة من المدنيين.
وقال شهود العيان ان قوات الامن بدوا عازمين على تطهير المنطقة من الافراد، القوات الجديدة المتمردة سابقا المنتشرة هناك لدعم وتارا.
ومازال وتارا مقيما بفندق جولف في أبيدجان مع أعضاء آخرين بحكومته ومن بينهم رئيس الوزراء غلام سورو. والفندق يخضع لمراقبة قوات حفظ السلام للامم المتحدة ورجال القوات المتمردة الجديدة، على الرغم من أن القوات الموالية لباجبو تسد طريق الدخول الى الفندق.
وتتمركز القوات الجديدة في المنطقة الشمالية للبلاد، فيما يسيطر باجبو على الجنوب بما في ذلك أبيدجان منذ الحرب الاهلية عامي 2002 و2003.