20110115
شنهوا
بدأ المؤتمر التاريخي للمهاجرين الافارقة باوروبا، اليوم (السبت)، اجتماعاته بطرابلس، تحت شعار "حياة كريمة في اوروبا او عودة حميدة الى افريقيا"،لبحث اوضاع ومشاكل وامال المهاجرين الافارقة.
ويشارك في المؤتمر عدد من المندوبين عن المهاجرين الافارقة بأوروبا والولايات المتحدة واستراليا ودول الكاريبي، ورؤساء المنظمات والجمعيات الإفريقية من إفريقيا وأوروبا والمؤسسات والهيئات التي تهتم بدعم الأفارقة بالمهجر.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام اربعة محاور رئيسة، اولها "المهاجر الإفريقي في أوروبا .. الحقوق والواجبات"، والثاني: "المهاجرون الأفارقة في أوروبا : الأوضاع والتطلعات"، والثالث مسألة الهجرة غير المطلوبة ومواجهتها بالتنمية في أفريقيا "التعويض - الإعتذار - التنمية".
اما المحور الرابع للمؤتمر فيتركز حول "معمر القذافي ، خمسون عاما من العمل لافريقيا والنضال الدؤوب".
وقالت مصادر باللجنة التنظيمية للمؤتمر لوكالة انباء (شينخوا)، إن المؤتمر يهدف الى "العمل على تأسيس إتحاد للمهاجرين الأفارقة ليكون مظلة قانونية لهم".
ويسعى المؤتمر كذلك الى وضع صيغة وآليات لدراسة أوضاع المهاجرين الافارقة في العديد من دول العالم، خاصة المتواجدين منهم في اوروبا والوقوف على مشاكلهم وامكانية العمل على حل هذه المشاكل من خلال لجان دائمة ومستمرة سيتم تشكيلها لهذا الغرض، حسب المصادر.
واوضحت انه سيتم من خلال المؤتمر تشكيل لجان سيتم عبرها حصر وتنظيم المهاجرين حسب وظائفهم وبلدانهم الأصلية والبلدان المتواجدين بها حاليا لامكانية الاستفادة من الخبرات الافريقية الموجودة في المهجر.
كما سيتم تشكيل لجان لمتابعة أوضاع المرأة الإفريقية المهاجرة والطفل الإفريقي واقتراح الحلول لمعالجتها ومساعدة المهاجرين الراغبين في العودة الى بلدانهم.
وينظم المؤتمر من قبل الملتقى العام للمنظمات الاهلية العربية والافريقية بالتعاون مع عدد من المنظمات الافريقية في المهجر.
وحضر افتتاح اعمال المؤتمر كل من جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وعلي التريكي أمين شؤون الاتحاد الإفريقي باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، وعبدالرحمن سوار الذهب أمين عام الملتقى المنظمات الأهلية العربية والافريقية، واخرين.