20110116
العالم
أعلنت الحركة الاسلامية للاصلاح في السعودية وفقا لمصادرها في وزارة الداخلية إن نايف بن عبد العزيز تعهد لابن علي بأن يجعل كل مقدرات المملكة العربية السعودية المالية والسياسية والفنية والإعلامية تحت تصرفه من أجل ضمان عودته للحكم.
وافاد موقع "وطن": ان الحركة قالت بان الترتيبات بدات فعلا بقيام مخابرات الحزب الحاكم في تونس والتي يبلغ عددها عشرات الألوف بشن عمليات نهب وسلب وتخريب في كافة أنحاء تونس. والهدف من ذلك إقناع الشعب أن بن علي لا يمكن الاستغناء عنه وأنه الوحيد الذي يستطيع ضبط النظام. ومن أجل ذلك ترك الرئيس بن علي فريقه الحكومي يدير البلاد إلى أن يعود إليها برغبة من الشعب كما جاء في الخطة.
وكان التنسيق لهذا الخيار مع نايف بن عبد العزيز قد بدأ قبل مغادرة بن علي تونس وتم تجهيز غرفة عمليات لاتصالات بن علي لتمكينه من إدارة مخابراته وهو داخل بلاد الحرمين. وفعلا بدأ بن علي توجيه المخابرات من جدة لتنفيذ عمليات التخريب والنهب والتدمير وكذلك للتنسيق مع بقية فريقه التي تركه يحكم هناك.
وتعهد نايف كذلك بأن يجتهد في أن تقوم أجهزة الإعلام المملوكة للحكومة السعودية بتضخيم حوادث النهب والتدمير وكأن البلد في حالة فوضى من أجل تشجيع الشعب على تمني عودة بن علي.
وقالت الحركة انها "تعتذر للشعب التونسي من أن تكون بلاد الحرمين ومقدراتها في خدمة عودة الطاغية الهارب، وتعلن مرة أخرى براءة شعبها من هذا العمل، وتحذر الشعب التونسي من أن تنطلي عليه خطط التدمير التي يديرها بن علي بأموال واتصالات وإعلام الحكومة السعودية".
واعلنت الحركة في هذا السياق "استهجانها للأسلوب المهين للشعب التونسي الذي استخدمه الديوان الملكي حين اعتبر استضافة بن علي (تأييدا لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي)، ولعل هذا التعبير بمثابة إنباء عن الحقيقة وهو دعم آل سعود لجهود مخابراتية تضمن عودة بن علي للحكم".
وكررت الحركة نداءها لشعب الحرمين "لمضاعفة الجهد بعد ما حصل في تونس استثمارا لزخم نشوة الانتصار على الطاغية هناك وكذلك تعجيلا بطرد هذا الطاغية أو تسليمه لشعبه حتى يقرر مصيره".