20110116
العالم
حذر المشاركون في ندوة دولية بمحافظة المنصورة المصرية من انتشار الفكر التكفيري بين شباب المسلمين، مؤكدين أن انتشار هذا النوع من الأفكار الهدامة يهدد الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال رئيس جمعية محبي آل البيت (عليهم السلام) "الجهة منظمة للندوة" محمد رفعت: "إن الوهابية الحديثة هي الخطر الحقيقي على هذا الوطن فقد ألفوا كتابا ووضعوا به 99 فتوى لتكفير المسلم فما بالكم بغير المسلم وهذه الفتاوى الوهابية هي الخطر الحقيقي على أمن وأمان هذا الوطن".
ودعت الجمعية إلى رفض العمليات الإرهابية التي تتم على أرض مصر واكدت على مبادئ المواطنة.
وحضر المؤتمر المفكر أحمد راسم النفيس من المذهب الاثنى عشري، وعضو مجلس الشعب عن حزب التجمع رأفت سيف، والشيخ محمد الشريف من علماء الأزهر، والشيخ صبري محمد من قيادات الأوقاف، ومحمد رفعت رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واقترح الشيخ محمد الشريف تشكيل لجان شعبية من عقلاء المسلمين والمسيحيين لوضع تصور لحل كل المشاكل التي حدثت بشفافية وبمنهج إسلامى مسيحي، وقال: "ان الإسلام دين التسامح ولكن هناك أناس استغلت الوضع وأنشأت تيارات ومكنوها من المساجد وهذه هي النتيجة انقلب السحر على الساحر.
من جهته، قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية عزت عزيز: "أنا أستبعد أن يكون قد قام بهذا العمل مسلم أو متطرف لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وفي الحروب المصرية عام 67 و73 عندما استشهد المسيحى والمسلم تم دفنهم جميعا في مقبرة واحدة".