20110115
العالم
نظم العشرات من القوى السياسية المصرية السبت لليوم الثاني على التوالي وقفة أمام السفارة التونسية احتفالا بانتفاضة الشعب التونسي التي أسفرت عن مغادرة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وشاركت في هذه الوقفة التضامنية التي جرت وسط اجراءات امنية مشددة، الجمعية الوطنية للتغيير، وحركات كفاية وستة أبريل اضافة الى شباب من بلدان عربية مختلفة من بينهم تونس ولبنان والجزائر.
وأطلق المتظاهرون هتافات تؤيد الشعب التونسي، معتبرين أن ذلك يمثل بداية النهاية للأنظمة العربية المستبدة.
وأكد المشاركون أن ما حدث في تونس سيكون بداية لحدث مماثل في مصر، خاصة وأن الظروف في مصر سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، مشابهة للأوضاع في تونس، وأن ما حدث في تونس يؤكد أن التغيير في مصر لا يحتاج إلى عشرات السنين.
وقد تلا المشاركون بيانا تضامنيا مع أسر الضحايا فى تونس حمل كل التقدير للشعب التونسي الذي ضرب مثالا لقدرة الشعوب على تحقيق التغيير والإصلاح.