20110118
شنهوا
صرح وزير المعلومات والاتصالات السيراليوني ابراهيم كارجبو لوكالة انباء (شينخوا) خلال مقابلة هنا اليوم (الاثنين) بأن العمل العسكري هو الخيار الأخير لحل الأزمة السياسية الحالية في كوت ديفوار.
ودعا الوزير الرئيس الايفواري الحالي لوران باجبو إلى تسليم السلطة إلى منافسه الحسن وترا، قائلا إن موقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (الايكواس) لا يزال قائما.
وفي اعلان صدر الشهر الماضي في أبوجا، بنيجيريا، دعا قادة الايكواس باجبو إلى تسليم السلطة إلى وترا.
وقال كارجبو "ليس هناك عودة للوراء في الوقت الذي تسلط فيه عيون العالم على الايكواس لضمان امتثال باجبو".
وأضاف كارجبو إن الرد العسكري لا يزال على الطاولة إلا أنه "سيكون الخيار الأخير إذا فشلت المفاوضات السلمية".
وأعلن أن قادة دول الايكواس سيجتمعون قريبا ثانية "لرسم خريطة الطريق إلى الأمام لان لها القول الفصل في ذلك".
واعترف كارجبو بالجهود التي يبذلها أصحاب المصلحة الآخرون، ودعا الرئيس الايفواري الحالي إلى التحلى بالمنطق وترك السلطة .
وقال الوزير "إنه سيمنح فرصة للخروج، إذا ما قرر الخروج سلميا لتجنب سفك الدماء".
وعقب الانتخابات الرئاسية التي اجريت في شهر نوفمبر الماضي، اعترف المجتمع الدولي ومن بينه الولايات المتحدة، بوترا باعتباره الفائز الشرعي بيد ان باجبو رفض التنحي.