20110117
العالم
اعلن مراقبون دوليون الاثنين بان النتائج الاولية للتصويت الذي استمر اسبوعا أظهرت اغلبية كبيرة لصالح انفصال الجنوب عن الشمال .
وأورد المنظمون في تقاريرهم ان نسبة الاقبال بلغت تسعين في المئة من الناخبين في بعض مناطق الجنوب المنتج للنفط .
وفي العاصمة جوبا أيد أكثر من الفين وخمس مئة صوت بالانفصال مقابل خمس وعشرين صوتا لصالح الوحدة في ستة مراكز.
ومن المنتظر ظهور النتائج الأولية بحلول نهاية الشهر.
وقال المراقبون ان التصويت لصالح الانفصال أصبح الآن "مؤكدا فعليا" في أول حكم رسمي يصدرونه على الاستفتاء.
وأظهرت النتائج الأولية للتصويت الذي استمر أسبوعا أغلبية كبيرة لصالح انفصال الجنوب عن الشمال بعد حرب أهلية استمرت عقودا.
وقال مراقبون من مركز كارتر والاتحاد الاوروبي ان الاستفتاء كانت له مصداقية في تأييد يقرب المنطقة خطوة من الاستقلال.
وجاء في مسودة بيان ان "بعثة تقييم الانتخابات التابعة للاتحاد الاوروبي تقيم عملية الاستفتاء في جنوب السودان بأنها ذات مصداقية ومنظمة تنظيما جيدا وفي مناخ سلمي في الأغلب."
وقالت بعثة مماثلة يقودها الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر ان هناك عددا من المخالفات لا يقوض شرعية الاستفتاء الذي يهدف الى إنهاء الصراع بين شمال وجنوب السودان أكبر دولة افريقية.
وقال بيان لمركز كارتر "وجد المركز أن عملية الاستفتاء حتى الآن متفقة مع المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية وتمثل تعبيرا حقيقيا عن إرادة الناخبين."
وفي العاصمة جوبا أيَد أكثر من 2500 صوت الانفصال مقابل 25 صوتا فقط لصالح الوحدة في ستة مراكز.
وقالت المفوضية المنظمة للاستفتاء يوم الاثنين ان نحو 97 في المئة من الجنوبيين الذين أدلوا بأصواتهم في مصر اختاروا الانفصال مقابل اثنين في المئة فقط يؤيدون الوحدة.
وقال مركز كارتر "بناء على تقارير مبكرة من مراكز فرز يبدو من المؤكد أن النتائج ستكون لصالح الانفصال."
الى جانب هذا ،اعلنت ماري إيزاك، مراقب وممثلة مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان في مراكز الاقتراع بجمهورية مصر العربية في مؤتمر صحفي عقدته، ظهر اليوم بالقاهرة،، أن 97% من الناخبين الجنوبيين المقيمين والمسجلين في مصر قد صوتوا لصالح انفصال جنوب السودان.
يذكر أن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، كان قد أكد عدة مرات التزام الحكومة باستكمال مرحلة الاستفتاء لجنوب السودان، والالتزام بما تسفر عنه من نتائج، إذا جاء الاستفتاء حراً ونزيهاً وشفافاً، كما أكد مواصلة الحوار مع من وصفهم بـ"الإخوة في الجنوب"، لحل كل القضايا المعلقة.