20110118
شنهوا
بدأ رئيس الوزراء الكينى رايلا اودينجا، وهو أيضا وسيط الاتحاد الأفريقى فى الأزمة التي اعقبت الانتخابات في كوت ديفوار، جولة مباحثات جديدة بلقاء لوران باجبو اولا أمس (الاثنين).
وصل اودينجا إلى البلاد ظهر اليوم، وتوجه إلى قصر الرئاسة قبل الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي وكان في استقباله باجبو. ولم يتحدث إلى وسائل الإعلام.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الكيني وسط اجواء متوترة حيث قام انصار باجبو فى وقت سابق بشن هجوم على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المسئولة عن حفظ الأمن، مما جعلهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء لتفرقة المتظاهرين الذين يطلقون على انفسهم اسم "الشباب الوطنيون".
ويتمسك معسكرا الرئيسين المعلنين، الحسن واتارا وباجبو، بمطالبهما.
وجدد معسكر واتارا الدعوة إلى القيام بـ "اضراب عام" يبدأ اليوم (الثلاثاء).
كان اودينجا قد رأس فى بداية العام بعثة لم تؤت ثمارها إلى ابيدجان تضم ثلاثة مبعوثين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس). وكان هدف البعثة اقناع باجبو بالتخلي عن السلطة لمنافسة المعترف به كفائز في الانتخابات من قبل المجتمع الدولي.
ويرافق رئيس الوزراء الكيني وفد رفيع المستوى، ومن المتوقع أيضا ان يلتقي بواتارا الذي يقيم في فندق بابيدجان.