20110118
المحیط
اعترف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء بالرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ، معتبرا أن "العبقرية التونسية" ستقود البلد إلى بر الأمان.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن بوتفليقة قوله خلال رسالة بعث بها إلى المبزع :"يسرني وأنا أعبر أجواء بلدكم العزيز متوجها إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية الثانية أن أزف إليكم خالص التحية الأخوية ، راجيا لكم تمام السداد والتوفيق في الوصول بتونس الشقيقة إلى بر الأمان".
وأعرب بوتفليقة أيضا عن ثقته في أن يتمكن المبزع من خلال "العبقرية التونسية الأصيلة" من تحقيق رفاهية الشعب التونسي.
وتعتبر الرسالة السابقة أول موقف يسجله بوتفليقة بخصوص الأحداث في تونس والثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقد صدرت تصريحات مقتضبة من بعض الوزراء الجزائريين بشأن الوضع في تونس كان أبرزها تصريح وزير الدولة عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة الذي دعا إلى احترام إرادة الشعب التونسي " ، قائلا :" هو سيد في أن يختار من يريد ليكون مسؤولا عنه".
كما قال وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي الاثنين :" إن التعاون مستمر مع تونس البلد الشقيق والجار الذي لدينا معه روابط تاريخية وعلاقات تعاون مكثفة" ، متمنيا أن يعود الاستقرار لهذا البلد المغاربي.