20110120
المحیط
القاهرة: أجاز البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارة القدس بهدف العمل هناك وليس بهدف التطبيع مع اليهود، وذلك ردا على استفسار أحد الشباب يعمل في إحدى الوظائف المتواضعة ويريد زياده دخله وأن هناك فرصة للعمل له في دير بالقدس.
ورفض البابا شنودة في أول محاضرة له عام 2011 من الكاتدرائية المرقسية الكبرى الاربعاء ، بعد عودته من رحلة علاجية بالولايات المتحدة، الإجهاض على أي حال من الأحوال حتى ولو كان عُمر الجنين يوماً واحداً، مؤكداً أن نمو الجنين يبدأ منذ اليوم الأول للحمل، وذلك في رده على سؤال إحدى السيدات تريد التخلص من طفلها الثالث، مشيراً إلى أن هذا الطفل ربما يكون سبب بركة للأسرة كلها، خاصة وأن هناك سيدات يتمنين إنجاب ولو طفل واحد.
ونفى البابا شنودة إمكانية تناول الأسرار المقدسة "أحد أسرار الكنيسة السبعة" لدى كنائس الروم الأرثوذكس، بينما أكد إمكانية التناول لدى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القبطية والسريانية والأرمنية والإثيوبية والإريترية، مشيراً إلى توافق تلك الكنائس مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في عقائدها وطقوسها.
وفي سياق طقوس وعقائد الكنيسة الأرثوذكسية، أوضح البابا شنودة أن الصيام مستمر طوال أيام الأربعاء والجمعة في الفترة التي تقع بين عيد الميلاد وعيد الغطاس، بينما إذا جاء يوم عيد الميلاد أو عيد الغطاس يومي الأربعاء أو الجمعة كما حدث في العيدين هذا العام فيتم الإفطار فيه، على اعتبار أنهما ضمن الأعياد السيدية.