أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الثلاثاء عن مسؤوليته في تفجير السفارة الفرنسية في موريتانيا في الثامن من هذا الشهر ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وكان الهجوم وقع في نواكشوط بعد ثلاثة أيام من تعهد الرئيس الجديد محمد ولد عبد العزيز أثناء تأديته اليمين الدستورية بملاحقة القاعدة.
وذكرت القاعدة على موقع إلكتروني تستخدمه الجماعات المرتبطة بها أن منفذ العملية يدعى أبو عبيدة موسى البصري وهو من نواكشوط.
وأضافت في بيانها أن العملية "جاءت ردا على أعمال الصليبيين العدائية بقيادة فرنسا وعملائها المرتدين ضد الإسلام".
من جانبها دانت فرنسا التفجير وتعهدت بمحاربة الجماعات التي ترتكب مثل هذه الهجمات، وقالت وزارة الخارجية إن من بين الجرحى اثنين من حرس السفارة، مؤكدة دعمها للحكومة الموريتانية في "حربها ضد الإرهاب". يذكر أن موريتانيا شهدت تصعيدا في أعمال العنف في الأشهر الأخيرة.