20110124
العالم
رحب مئات التونسيين اليوم الأحد بعودة مدون إلى بلاده من كندا بعد سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي اشتهر بانتقاده على شبكة الإنترنت.
وقال المدون طارق مكي في المطار حيث استقبله حوالى 500 من معجبيه "انه يشعر بالفخر لعودته إلى تونس بعد رحيل الدكتاتور"، مشيرا الى ان الانترنت قام بدور كبير وكان المحرك الأساسي في التخلص من الطاغية.
وأضاف مكي: "ان من المدهش المساهمة من خلال الانترنت في الإطاحة بالرئيس التونسي عن طريق تحميل ملفات الفيديو على الشبكة، واوضح ان ما فعله المدونون على الانترنت كان ذا مصداقية وهذا ما ادى إلى نجاحه.
واوضح "إن ثورة الياسمين لم تنته بعد، وان ما تفعله الحكومة ليس كافيا ولكنها طريقة جديدة للاستيلاء على الحكم".
ويقول أنصار مكي انه يجب أن يرشح نفسه رئيسا للبلاد في الانتخابات القادمة، باعتبار انه يعبر عن مشاكلهم ويقول ما يريدوه.
وعرف مكي بعرض لقطات فيديو يظهر فيها على مواقع "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر" معلقا على خطب بن علي وساخرا من الرئيس الذي دام حكمه 23 عاما.
جدير بالذكر، ان القيود على الإنترنت رفعت في تونس التي يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت فيها اربعة ملايين من بين عشرة ملايين مواطن بمجرد رحيل بن علي.