20110124
العالم
رفضت وزارة الخارجية المصرية الاحد المناقشات التي دارت في جلسة استماع عقدت في مجلس النواب الاميركي لمناقشة اوضاع المسيحيين بمصر والعراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة السفير حسام زكي، في تصريحات صحفية، ان تلك "المناقشات تضمنت جملة من المغالطات والادعاءات غير الدقيقة التي طالما داب اعداء مصر بالدوائر الاميركية على تسويقها".
واضاف ان التصريحات التي صدرت عن الكنيسة المصرية تعقيبا على هذه الجلسة تشكل ابلغ رد على كل الاطراف الاجنبية التي تحاول اقحام نفسها في الشان الداخلي المصري لتاجيج الفتنة لخدمة مصالح واجندات خاصة.
وردا على سؤال بشان القرار الذى صدر عن البرلمان الاوروبي الخميس الماضي حول اوضاع المسيحيين فى اطار الحريات الدينية، قال زكي ان الاشارة التي وردت لمصر في اطار القرار عكست ادراكا اوروبيا لخصوصية المجتمع المصري وتماسك نسيجه المجتمعي.
واضاف : ان موقف الدولة والمجتمع المصري في اعقاب حادث الاسكندرية انعكس على تفهم البرلمانيين الاوروبيين للاصرار المصرى على محاربة الارهاب والتطرف، مشيرا الى ان حالة التضامن الشعبي التي تولدت على خلفية هذا الحادث ارسلت رسالة واضحة للعالم باسره ان هذا المجتمع حصين من الفتنة او الطائفية هو ما كان محل اشادة قرار البرلمان الاوروبي.