20110124
العالم
أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.
جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري الأحد خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصري التاسع والخمسين.
وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة القديسين .
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات تستهدف النيل من استقرار مصر".
ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس المصري حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة.