الضفة الغربية : عقد الوفد الأمني المصري الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع حركتي فتح وحماس وباقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالضفة الغربية في اطار السعي المصري لتقريب وجهات النظر بين الاشقاء الفلسطينيين تمهيدا لاستئناف الحوار بالقاهرة في 25 من الشهر الجارى للوصول لاتفاق ينهي الانقسام الداخلي.
وذكرت صحيفة "القدس العربى" اللندنية أن الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء محمد ابراهيم مساعد رئيس المخابرات المصرية بدأ اجتماعه بلقاء مع وفد حركة فتح .
وأكدت مصادر فلسطينية أن عضو اللجنة المركزية لفتح ابو ماهر غنيم الذي عاد للاراضي الفلسطينية مؤخرا انضم لوفد الحركة الذي التقى الوفد الامني المصري.
وقال رئيس وفد فتح الى الحوار مع حماس احمد قريع عقب لقاء الوفد المصري ان الاخوة المصريين يقومون بمحاولة استطلاع المواقف للتوصل الى صيغة تمهد لتوقيع اتفاق المصالحة المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة.
ومن جهته ، اكد عزام الاحمد عضو وفد فتح للحوار مع حماس بان جولة الحوار من المرجح ان تكون النهائية، مشيرا الى ان المصريين سيكتبون نص الاتفاق الوطني عقب المشاورات التي يجريها الوفد الامني المصري مع جميع الاطراف الفلسطينية.
كما أكد عمر عبد الرازق أحد قادة حماس بالضفة الغربية قبيل لقاء الوفد المصري أن موعد توقيع الاتفاق في مصر قائم في 25 من الشهر الجارى وأشار إلى أن الخروج باتفاق يعتمد على نجاح المصريين في تقريب وجهات النظر.
ومن جهته ، أكد الدكتور محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي وأحد قيادات حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، أن تهيئة الأجواء لنجاح الحوار الجاري في القاهرة مع حركة فتح يبدأ بتفكيك ملف الاعتقال السياسي في الضفة.
وقال الرمحي للصحفيين: "هناك الكثير من القضايا التي اتفقنا عليها مع حركة فتح، وهناك قضايا خلافية ولكن يمكن تجاوزها إذا خلصت النوايا ، هناك أمل لدينا بنجاح الحوار في القاهرة".