20110129
العالم
كشف موقع "هفنغتون بوست" عن دور شركة ناروس Narus الاسرائيلية الأميركية في مساعدة إجراءات القمع المصرية بوسائل تقنية تكشف وتتجسس على محتوى البيانات التي يستخدمها مستعملو شبكة الإنترنت المصريين.
وبحسب موقع "حوار وتجديد" السبت، فقد اسس شركة ناروس التي اشترتها بوينغ الأميركية ، خبراء تجسس "إسرائيليون" عام 1997، بعد أن طوروا أنظمة مراقبة للحكومات للتجسس على شبكات اتصالات الجمهور العامة.
وباعت الشركة لمؤسسة اتصالات مصر معدات فحص الكتل العملية DPI وتقنية فلترة للمحتوى لتتيح فحص وتتبع مصادر المحتوى من مستخدمي الإنترنت وشبكات الهواتف الجوالة لدى مرورها عبر الإنترنت.
وتستخدم معدات الشركة المذكورة كل من باكستان والسعودية، بحسب ما يشيره موقع الشركة ذاتها.