20110129
العالم
أعلن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري (البرلمان) ان مجلس الامن القومي سينعقد السبت لمناقشة الاحداث الدائرة في البلاد بينما سيجتمع مجلس الشعب يوم الاحد لمناقشة الامر ذاته.
وقال سرور انه سوف تتم مناقشة رئيس الوزراء امام البرلمان على خلفية تلك الاحداث.
واضاف، انه كان يود ان يجتمع مجلس الشعب السبت ولكن تواجد بعض النواب في صعيد مصر يجعل من الصعب وصولهم في وقت قريب لعقد جلسه يوم السبت.
وقال سرور بتصريحات للتلفزيون المصري الجمعة، ان الاجراءات التنفيذية بيد السلطة التنفيذية والرئيس محمد حسني مبارك مؤكدا ان الامور في "يد امينة" هي يد الرئيس مبارك، على حد قوله.
ومن المتوقع أن يفتتح الرئيس مبارك اليوم السبت المعرض السنوي للكتاب في القاهرة. وبحسب وزارة الثقافة فإن الرئيس لن يلقي أي خطاب في المناسبة ولكنه سيجيب عن أسئلة الصحافيين.
أما رئيس الوزراء، أحمد نظيف فمن غير المتوقع أن يظهر علناً قبل يوم الأحد حيث سيلقي كلمة أمام البرلمان.
الى ذلك، حَمَل القيادي في الحزب الوطني ورئيس الشؤون الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى (الشعبة الثانية من البرلمان)، مصطفى الفقي، بشدة على الحكومة المصرية، وطالبها بتقديم استقالتها.
وطالب الفقي الرئيس بالاستجابة لمطالب الشعب قائلاً إن هذا لا يقلل أبداً من هيبة الدولة، واصفاً الحكومة الحالية بأنها حكومة "غير مسيسة"، وأن "إدارة الأوطان ليس مثل إدارة الشركات".
وفي تطور ذات صلة اكد الجنرال الاميركي جيمس كارترايت نائب رئيس اركان الجيوش الاميركية ان رئيس اركان القوات المسلحة المصرية سامي عنان غادر الى مصر في ضوء التطورات المتسارعة في بلاده، بعدما كان يتراس وفدا عسكريا لاجراء محادثات في البنتاغون كانت مقررة حتى الاربعاء المقبل.
واوضح المتحدث باسم الـ "بنتاغون" الكولونيل ديفيد لابان ان البعثة المصرية بكامل اعضائها البالغ عددهم 25 شخصا "جرى استدعاؤها من جانب حكومتها".
ومنذ الثلاثاء خرج المتظاهرون الغاضبون الى الشوارع مطالبين برحيل مبارك (82 عاماً) الذي يمسك بالسلطة منذ ثلاثة عقود والذي تسري شائعات عدة بشأن صحته، أما الرئيس فاختار أن يترك مهمة التعامل مع غضب الشارع لأعوانه والقوات الامنية.