الخرطوم: تسلم الرئيس السوداني عمر البشير دعوة من نظيره الليبي معمر القذافي للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي في الحادي والثلاثين من أغسطس/ آب الجاري بطرابلس، واحتفالات العيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر/ ايلول، فيما نفى خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور صحة ما يتردد عن وجود إسرائيلي في الإقليم.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مصادر حكومية سودانية قولها :" إن الرسالة التي تسلمها البشير من نظيره الليبي تضمنت نتائج الاجتماع الرباعي الذي عقد بطرابلس الأسبوع الماضي بين السودان ومصر وقطر وليبيا والوسيط الأممي جبريل باسولي والذي أعقبته اجتماعات زعيم حركة العدل والمساواة التي أعلن فيها اتجاهه للاتحاد مع الحركات المسلحة الأخرى، إضافة لتطورات العلاقة بين الخرطوم وانجمينا".
ومن جهته، اعتبر حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن أي عمل يسعى لإيقاف الانتخابات ونسفها يمثل تهديدا للاستقرار ويمنع من تنفيذ الاتفاقية التي التزم أهل السودان بإنفاذها، ودعا القطاع السياسي للحزب في اجتماع أمس كل القوى السياسية للتعامل مع كل استحقاقات تنفيذ اتفاق السلام بدرجة عالية من المسؤولية والشفافية والبعد عن إرسال إشارات سالبة للمواطنين فيما يتعلق بالمواقف الحقيقية لهذه القوى في مقاطعتها للانتخابات.
من جانبها، جددت المفوضية القومية للانتخابات حرصها والتزامها بإخراج العملية الانتخابية بصورة شفافة وبحياد ونزاهة تامة.
وأكدت عقب لقائها بممثلين لخمسة وعشرين من أحزاب تحالف القوى الوطنية أنها ستهيئ البيئة الأصلح لإجراء الانتخابات لضمان حرية ونزاهة الانتخابات المقبلة.
وفي سياق آخر، حمل حزب المؤتمر الوطني الحاكم الحركة الشعبية المسئولية المباشرة في حماية القوى السياسية العاملة بالجنوب باعتبارها الحزب الحاكم بالجنوب.
وأعلن الحزب عن اعتزامه إجراء تحقيق واسع حول قضية اغتيال أمينة أمانة المرأة بغرب الاستوائية مريم برنجي وذلك بإرسال فريق تحقيق متخصص من المباحث الجنائية الى الجنوب للكشف عن ملابسات الاغتيال والقبض على الجناة.
ومن جانب آخر، أكد علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني أن أيا من قيادات الحزب لا يملك أن يعقد أي تحالف مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم حيث يخالف ذلك دستور الحزب الذي تنص مبادئه على مقاومة الأنظمة الديكتاتورية مدنية كانت أم عسكرية بصلابة وتصميم وعدم التعاون معها بأي شكل من الأشكال.
وقال حسنين في تصريحات خاصة:" إنه لا يعلم شيئا عن الاجتماعات التي عقدت للحوار بين الحزبين، ولا عن الأنباء التي تحدثت عن اتفاق مبدئي من أجل التحالف في الانتخابات المقبلة".