20110202
العالم
اعلن وزير الداخلية التونسي الجديد فرحات الراجحي ليلة الثلاثاء القبض على وزير الداخلية السابق الذي قام بقمع التظاهرات في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واضاف الراجحي ان حوالي الفي شخص قاموا بمهاجمة مبنى الوزارة، متهما اياهم بانهم الاشخاص ذاتهم الذين قاموا بترويع الناس من قبل، كما اشار الى ان بعض افراد قوات الامن التونسية يتآمرون على تقويض امن الدولة.
وأعلنت الداخلية التونسية في وقت سابق أمس الثلاثاء عزل مديري 11 جهازا أمنيا هي "الإدارة العامة للأمن الوطني" و"الإدارة العامة للأمن العمومي" و"الإدارة العامة للمصالح المختصة" و"الإدارة العامة للمصالح الفنية" و"الإدارة العامة لوحدات التدخل" و"الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية" و"التفقدية العامة للأمن الوطني" و"الإدارة العامة للتكوين" و"إدارة المدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي" و"تعاونية موظفي الأمن الوطني والسجون والإصلاح" و"الإدارة المركزية للعمليات".
يذكر أن الحكومة التونسية الانتقالية عينت يوم 27 كانون ثان/يناير المنقضي فرحات الراجحي ، الذي يعمل قاضيا منذ 36 عاما، وزيرا للداخلية خلفا لأحمد فريعه الذي عينه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزيرا للداخلية يوم 12 كانون ثان/يناير وزيرا للداخلية خلفا لرفيق بلحاج قاسم الذي تسلم حقيبة الداخلية منذ عام 2004 .
وطالب وفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء في ختام زيارة إلى تونس بإصلاح جهاز الأمن التونسي.
وقال الوفد في بيان صحفي:" القطاع الرئيسي الذي يستوجب بإلحاح الإصلاح هو الأجهزة الأمنية، التي يجب أن تبدأ العمل من أجل الشعب وليس ضده".