20110202
العالم
تحدث الرئيس الاميركي باراك اوباما هاتفيا مع نظيره المصري حسني مبارك ووصف التظاهرات بالهائلة، وقال انه ستكون هناك ايام صعبة، وان الكثير من الاسئلة بخصوص مستقبل مصر مازالت دون اجابة.
من جهتها، طلبت الخارجية الاميركية من طاقم سفارتها في القاهرة مغادرة مصر بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما قال مصدر اميركي ان السفيرة الاميركية في القاهرة مارغريت سكوبي اتصلت برئيس الجمعية الوطنية للتغيير محمد البرادعي وبحثت معه تطورات الوضع في مصر في ظل الاحتجاجات.
واضاف المصدر ان سكوبي ابلغت البرادعي بان واشنطن تامل في حصول انتقال سياسي، لكنها لا تريد ان تملي على مصر الاتجاه الذي يتعين عليها سلوكه بحسب تعبيرها.
في هذه الاثناء، طالب رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي بدعوة اي حكومة قادمة في مصر الى الالتزام باتفاقيات التسوية الموقعة بين القاهرة وتل ابيب.
وحذر نتنياهو في بيان من وصول ما وصفه بنظام راديكالي ليحل محل نظام الرئيس حسني مبارك، وقال ان وصول مثل هذا النظام قد يؤدي الى نسف للسلام والديمقراطية في المنطقة باسرها، على حد تعبيره.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في موقعه على الانترنت ان القوات الاميركية المنتشرة في شبه جزيرة سيناء المصرية كثفت وجودها وطلعاتها الجوية في ظل موجة الاحتجاجات التي تشهدها مصر.
واوضح الجيش الاسرائيلي ان القوات الاميركية زادت خلال الاسبوع الماضي من عددها ونشاطها العسكري في سيناء.
ولم يوضح المصدر ان كانت القاهرة على علم بدخول قوات اضافية اميركية الى سيناء. يشار الى ان نحو ثلاثة الاف جندي من جنسيات متعددة بقيادة الولايات المتحدة ينتشرون في سيناء بموجب اتفاقية التسوية التي عقدت بين القيادة المصرية والكيان الاسرائيلي مطلع الثمانينيات.