وواصل المتظاهرون في ساحة التحرير وسط القاهرة، اعتصامهم وتظاهراتهم رافضين ما جاء في خطاب مبارك مطالبين بتنحيه عن السلطة.
واطلق المحتجون شعارات تطالب باسقاط النظام وانسحاب كافة رموزه من السلطة واقامة حكومة شعبية تقوم على اسس ديمقراطية حقيقية.
وأكد المتظاهرون مواصلة الاحتجاجات والاعتصامات في ساحة التحرير لغاية تحقيق كافة مطالبهم وعلى راسها تنحي مبارك.
من جهتها، أعلنت جماعة الاخوان المسلمين في مصر، رفضها للتفاوض مع النظام الحالي، مطالبة بتولي رئيس المحكمة الدستورية رئاسة البلاد لفترة انتقالية.
وخلال بيان تلاه المرشد العام للجماعة محمد بديع، اكد وقوفها خلف المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم كاملة.
وفي السياق، أعلن الائتلاف الوطني للتغيير، رفضه التفاوض مع السلطة قبل رحيل مبارك وحل البرلمان وتشكيل حكومة تحقق آمال الشعب المصري.
وخلال مؤتمر صحافي شدد المتحدث باسم الائتلاف السيد البدوي على ان التفاوض سيكون حول آلية تنفيذ هذه المطالب.
وكان نحو نحو ثمانية ملايين مصري تظاهروا في وقت سابق الثلاثء في القاهرة والمحافظات الاخرى، مطالبين بسقوط الرئيس حسني مبارك.
واصل المحتجون المصريون خلال الانتفاضة المليونية التي عمت مختلف المدن المصرية، التنديد بسياسة الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيل، واتهموهما بالتدخل في شؤون بلادهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف هذا التدخل السافر ومحاولات الالتفاف على الانتفاضة واهدافها.
كما رفع المتظاهرون لافتات تؤكد ضرورة رحيل الرئيس مبارك واعادة بناء مؤسسات الدولة السياسية والقانونية والاقتصادية وفق اسس جديدة.
وشهدت المنوفية وبورسعيد والسويس والمنصورة تظاهرات حاشدة تطالب بالاطاحة بالرئيس المصري.
وقامت قناة العالم وضمن مواكبتها لانتفاضة الشعب المصري، استطلاع رأي عينة من المحتجين الذين تجمعوا في ميدان التحرير وسط القاهرة، وقد اكد المتظاهرون رفضهم للتعيينات التي قام بها مبارك، مطالبين برحيله من السلطة ومحاكمته على قتل اكثر من ثلاثمئة مصري برصاص الشرطة منذ بداية الاحتجاجات.

---