20110203
العالم
انتقد برلمانيون مصريون طريقة تعاطي الحكومة المصرية والحزب الوطني الحاكم مع الجماهير المحتجة في ميدان التحرير، والتي تطالب منذ عشرة أيام بإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك والنظام الحاكم.
واتهم البرلماني المصري وعضو الحزب الوطني الحاكم مصطفى الفقي في تصريح مساء الاربعاء ، اتهم أحد كبار رجال الأعمال يتولى منصبا قياديا في الحزب بالوقوف وراء المظاهرات المساندة للرئيس حسني مبارك، والتي أدت إلى اشتباكات دموية مع المحتجين في ميدان التحرير.
وقال الفقي إن لديه معلومات أكيدة بأن رجل أعمال كبيرا وعضوا في الحزب –رفض أن يسميه- هو الذي يقف وراء حشد الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يهتفون لمبارك، والذين اشتبكوا فيما بعد مع المحتجين في ميدان التحرير.
وأكد الفقي أن ما حدث في ميدان التحرير أمس من اشتباكات وسقوط للضحايا لم يكن من تدبير حسني مبارك نفسه، بل من تدبير رجال أعمال مجاملة منهم للرئيس، وأكد أنه لا يستبعد أن يكون وزير الداخلية على علم بما جرى في ميدان التحرير.
وكان أحد كبار رجال الأعمال العضو في المكتب السياسي في الحزب الحاكم إبراهيم كامل هو أول من صرح مساء امس الاول الثلاثاء بأن أعضاء الحزب سينزلون إلى الشارع الاربعاء لدعم مبارك.
ويمتلك كامل استثمارات كبيرة في قطاعات السياحة والطيران والعقارات، ويعتبر مقربا من جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
ومن جهة أخرى، اعلن عضو البرلمان عن الحزب الحاكم محمد المرشدي استقالته من البرلمان والحزب اعتراضا على ما حدث للمحتجين.
يشار إلى أن عشرة قتلى وا?ثر من ألف جريح قد سقطوا في ميدان التحرير أمس الاربعاء بعد اشتباكات وقعت بين بلطجية مدعومين من الحزب الوطني والمحتجين الذين كانوا يهتفون "سلمية، سلمية" .