20110203
العالم
طمأن المعارض المصري محمد البرادعي الاربعاء الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة المتخوفتين من تغير نظام الحكم في مصر ويصبح دولة معادية لهما.
وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز" الاميركية ان "الفكرة القائلة بانه في حال اصبحت مصر ديموقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لاسرائيل (...) هي فكرة واهية"، على حد قوله.
والبرادعي "الذي حصل على جائزة نوبل للسلام حين كان مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، جدد في المقابلة التي اجراها من القاهرة، رفضه عرض الحوار الذي قدمه نائب الرئيس المصري عمر سليمان.
وأكد البرادعي على ان لا حوار قبل رحيل مبارك، مشيرا ان الدخول في حوار مع نظام مبارك سيعطيه الشرعية التي فقدها.
واضاف البرادعي: "لا اظن انه (مبارك) يفهم ماذا تعني الديمقراطية، لا اظن انه يفهم انه عليه حقا ان يتخلى" عن السلطة.
وعاد البرادعي الى القاهرة الاسبوع الفائت بعيد اندلاع التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، ووضع نفسه في مقدم الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس.
وكان الرئيس مبارك وتحت ضغط الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عقود، اعلن الثلاثاء انه لن يترشح لولاية سادسة ولكنه في الوقت نفسه لن يتنحى قبل انتهاء ولايته في ايلول/سبتمبر المقبل.
وعين الرئيس للمرة الاولى منذ توليه السلطة نائبا له هو مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان.