20110204
العالم
صرح مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي الخميس، ان الولايات المتحدة تحاول اثارة الخلافات في صفوف الشعب المصري المجاهد في ظل غياب قيادة دينية موحدة في مصر.
وقال اللواء صفوي خلال مهرجان اقيم لاحياء ذكرى 81 شهيدا (من شهداء حرب السنوات الثماني) بمدينة ساوجبلاغ (غرب طهران): "ان الحركة الثورية التي يقوم بها الشعب المصري تمتلك قواسم مشتركة مع الثورة الاسلامية في ايران التي انتصرت في 1979، وان تشابه هاتين النهضتين يتمثل بالتصدي والجهاد في مواجهة حكومتين ديكتاتوريتين وعميلتين للولايات المتحدة".
ولفت الى ان الاختلاف بين هاتين النهضتين يتمثل بالقيادة حيث ان نهضة الشعب الايراني تمت بقيادة الامام الخميني (رض) لكن الشعب المصري لا يمتلك قائدا موحدا في نهضته الاخيرة.
واكد الواء صفوي ان اميركا تريد تقديم عدد من القادة لنهضة مصر بهدف خلق الارضية لاثارة الخلافات في صفوف الشعب المصري واستغلالها لصالحها.
واضاف: "ان الساسة في البيت الابيض يقدمون 3 مليارات دولار سنويا كمساعدات دون مقابل لحسني مبارك باعتباره عميلا لهم".
وتابع اللواء صفوي: "ان مبارك لم يحرز الاصوات الكافية للفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2005 لكنه زور الانتخابات بهدف الاستمرار بمنصبه"، مشيرا الى ان الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت في ذلك العام شارك فيها نحو 13 بالمئة فقط من الذين يحق لهم التصويت في البلاد.