20110204
العالم
اعتبر رئيس ما يسمى بـ "اللجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي"، شاؤول موفاز، ان الاحداث الاخيرة في مصر لها تأثير مباشر على الكيان الاسرائيلي وعلى المحكمة الدولية التي تحقق باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
وقال موفاز، ان من المتوقع أن تكون سنة 2011 سنة تحول، علاوة على الأحداث في مصر وتونس، ينبغي أيضاً إضافة التطورات الأخيرة في لبنان بعد إبعاد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عن رئاسة الحكومة وسيطرة حزب الله على مراكز القوة"، وأكد ان تلك الاحداث لها "تأثير مباشر على إسرائيل وعلى المحكمة الدولية التي تحقق باغتيال الحريري".
واضاف: ان "الأحداث في مصر وتونس تشكل بالنسبة لإسرائيل تحذيراً استراتيجياً".
وتحسر موفاز على الفرصة الثمينة التي حصل عليها الكيان الاسرائيلي بعد توقيعه معاهدة التسوية الخيانية مع الرئيس المصري السابق انور السادات، وقال: ان "استمرار الاستقرار في مصر الذي دام 30 عاماً يشكل هدفاً أعلى لإسرائيل على المستوى الإقليمي".
وأضاف: ان "الجيش المصري الموالي للرئيس المصري حسني مبارك، يشكل ملاذاً ولذلك تُلقى على رؤساء الجيش مسؤولية استمرار ثبات السلطة".
ورأى أن "الأحداث الأخيرة في مصر تضع علامات استفهام حول السيناريوهات المحتملة" ، مشيراً الى ان" في أحد السيناريوهات سوف ينجح مبارك بالتعامل مع أحداث الشغب ، من بين جملة الأمور لأنه ليس هناك قيادة منظمة للمتظاهرين وفي هذه الحالة سيتطلع نحو إجراء انتخابات في أيلول كما هو محدد في القانون".
واعتبر موفاز ان الخيار الثاني "هو ما اعتبره بـ (الخيار المتطرف) حيث تدخل فيه مصر مرحلة الفوضى وعدم رغبة الجيش بمواجهة التظاهرات. وفي هذه الحالة من المحتمل أن يقرر الجيش الاستيلاء على السلطة ، أما الاحتمال الثالث هو الخيار الذي يقرر فيه مبارك الاستقالة".