20110205
العالم
نظم العشرات من المواطنين الفلسطينيين، الجمعة تظاهرة شعبية قبالة السفارة المصرية في قطاع غزة، تضامنا مع ثورة الشعب المصري التي تدعو لإسقاط نظام الرئيس حسنى مبارك وإيجاد رياح التغيير الديمقراطي محله.
ففي غزة، استجاب المتظاهرون لدعوة التجمع الوطني للطلبة والشباب، حيث رددوا هتافات مناوئة للنظام والرئيس مبارك ومؤيدة للشباب المتظاهر في كافة المناطق المصرية.
ورفع المتظاهرون الشعارات الداعمة للشعب المصري وكذلك الأعلام المصرية إلى جوار العلم الفلسطيني، بينما رفع متظاهرون أحذيتهم ضد النظام المصري، الذي نادوا بتغييره.
وقال منسق التجمع الوطني لطلبة وشباب غزة عبد الحي زقوت، إن المظاهرة تحمل عدة رسائل أولها الوقوف إلى جانب الشعب المصري في ثورته العملاقة التي فاجأت الاحتلال الإسرائيلي قبل الدول العربية.
إلى ذلك أفاد شهود عيان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قانطين على الشريط الحدودى، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يقدمون منذ بدء أحداث مصر الطعام لجنود الجيش المصري المنتشرين على طول حدود قطاع غزة بعد انقطاع السبل بهم وعدم وصول الطعام إليهم.
وأوضح الشهود أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في غزة إضافة إلى إحدى الجمعيات الخيرية تقدم الطعام والوجبات للجيش المصري على الحدود جنوب مدينة رفح.
وفي الضفة الغربية، بينما فرقت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مظاهرة تأييد لاحتجاجات مصر، بينما قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن الحزب سيشارك في المسيرات الجماهيرية التي ستنظم اليوم السبت في كل من مدن القدس ورام الله وبيت لحم للتضامن مع الشعب المصري الشقيق.
ودعا الصالحي جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرات دعما للشعب المصري ومطالبه العادلة، مشيرا إلى أن شعب مصر الشقيق قادر على تجاوز هذه الأزمة بقدرة واقتدار في إطار الحفاظ على المؤسسات الدستورية التي تحفظ سلامة واستقرار مصر.
وختم الصالحي تصريحه بدعوة الجهات المعنية كافة لتقديم التسهيلات الضرورية لهذه المسيرات وضمان نجاحها.